3‏/8‏/2009

فى صباح شتوى مبكر


ارتدى ملابسه ..........
و قد احكم رابطة العنق فى هدوء
و تنهد و هو يدخل قدميه فى الحذاء
الان يبـدو وسيمـا
هكذا حدثته نفسه فى زهو لم يعتده
و هو ينظر عبر المرأه الممتدة بجانب غرفة نومه
القى السلام على زوجته
و هى تودعه بعبارتها لا الله لا الله

كانت السماء
تراكم طبقات من السحب رمادية

حبله بالمطر هكذا اعتقد
ادار مؤشرا الردايو
و انطلق بعربته يقطع الطريق نحو مقر عمله

" صبــــاااح الخيررر "
فى لهجه يملئوها الحياه و الروح
اطلقتها مذيعة مونت كارلو( كم يعشق صوتها )
فابتهج ثم تبعتها فواصل موسيقية
يمعن النظر فى السماء
حيث اوشكت الامطار على الهطول
بينما الطريق يلتوى امامه
ممتدا فى استرخاء يغريه دائما بالاقتحام السريع المتصل
و فى رحلته الصباحية تلك يوميا
يستعيد دفء عمره المنقضى
و يفتح خزائن ذاكرته

لخيالات جميله تتداعى امامه كشريط سينمائى قديم
يمنح لنفسه فيها ادوار البطوله الدائمة
و مع الاقتراب لمحل عمله
يكسو وجهه ملامح اخرى
غير تلك التى بداء بها الطريق
و يمضى ...........














هناك تعليقان (2):

  1. هى يوميات او نقل خواطر....
    سرد لاحداث يوم فى حياة شخص او جزء من يوم وهو الجزء
    وهو جزء طبيعى بدون ماسك.
    ولكن تجاهل الجزء المرتدى فيه للماسك.
    محاولة مستميتة للتحرر من القيود.

    ردحذف
  2. جينا نهني بالعيد ونقول :

    الله يتقبل اعمالك ومبارك عليك العيد
    و يعود عليك بصحه وسعاده وعمر مديد

    ردحذف