29‏/6‏/2009

من اكون انا

صلدا منفردا متغطرسا متلفحا بسترك ..هل مازلت قادرا على قولها
قويا عنيدا ..لا
هل آن أن تعترف أنك صرت الآن أضعف وأنك صرت أثقل ، وأنه لايمكنك أن تكمل رحلة عومك سالما فى ذلك البحر – ثقيلا بطيئا مهدودا- دون موج يدفعك
هل كنت واهما .. حالما .
هل ضعفت قدرتك على تحقيق خلاصك الذاتى فأمعنت فى حالة الثبات ، كتمثال قديم ناظرا للأفق .. فاردا ذراعيك ومتيقنا
هل سألت يوما عما جرى ..
لتعرف ماذا حدث
هل غامرت لتجيب صريحا
كم خسرت .. وهل حقا ربحت
الآن ... هل مازلت قادرا على أن تعيد سيرتك الأولى ...وللمرة الكم . عليك أن تجيب
وهل مازال داخلك متسع لأوجاع جديدة .. وهذا جسدك لم يبق فيه من براح لجروح
أنظر فى المرآة .. راقب أنفاسك المتقطعة .. وتأمل مليا حيث لايمكنك الآن كما اعتدت دوما أم تحصى عدد الشعيرات البيضاء المتراصة فوق رأسك
واعترف
ربما ترفق بك عيونهم ..و ربما ربما يكفون ..
عليك الآن والآن فقط إذا أردت ...
أن .. أن ..أن تكف عن .........


هناك تعليق واحد:

  1. رفقا ايها الصديق بنفسك.لماذا كل هذا العذاب
    لشخصك
    لما كل هذا التانيب للنفس
    رفقا بنفسك فوالله انت معذبها الاول.هونها بتهون .
    انظر الى الامام لا الى الخلف.ابحث عن الامل فى كل شيئ حولك ستجده فرحمة ربنا بنا اكبر مما نتصور.

    ردحذف